قبل ان يذهب عنا رمضان ...!

[size=21]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قبل ان يذهب عنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]...!

فيما بقي من الشهر خير كثير قد يغير كثيرا فيما مضى منه من التقصير

فـ الناس فيما بقي من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ثلاثة أصناف :

1. صنف قصر فيما مضى ويريد الاستدراك...

2. وصنف قائم لله بحقه ويريد الكمال والتمام...

3. وصنف ساه لاه لا يدري كم ضيع ولا كم بقي ولا كم مضى يصوم كما يصوم الناس ويفطر كما يفطرون ! ! !

فمن يتعرض للنفحات الباقية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فيغتنمها فينال مسك الختام ويفرح بما مَنّ الله عليه من تمام

رمضان وكماله في طاعة خالقه ومولاه.

مسك الختام أن تدخل من باب الريان ، أن تعتق من النار ، مسك الختام أن تنال رضا الرحمن ، وأن يقبل الله

صومك وقيامك وذكرك وتسبيحك.

مسك الختام أن تحزن لفقد الخير وتتمنى السنة كلها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فأبواب الخير في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كثيرة ومتعددة

مسك الختام أن تغتنم ما بقي من الشهر وتترك الأماني والتسويف عباد الله نعرف أناسا كثيرين كانوا معنا

في أول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ثم هم الآن في القبور واستبقانا الله عز وجل وبلغنا آخره ولعله يكون آخر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لنا

فهل جعلناه كذلك ونتدارك ما قصرنا في أوله وندع الأماني والتسويف فـ نبدأ بتوبة صادقة وعمل دءوب

مستمر، فقد كان لنا مع أول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كثير من الأمنيات لم نحققها، فمنا من تمنى أن يتصدق ولم يفعل، ومنا

من تمنى أن يقيم جميع ليالي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وترك معظمها، وآخر تمنى أن يختم القرآن عدداً من المرات ولم يختمه

واحدة ........!!

وهكذا غرق الجميع في بحر الأماني دونما عمل ، فمن الناس من يهوى المعالي ويتعشق المكارم ولكنه لا

يسعى إليها ولا يجد في طلبها، بل يكتفي من ذلك كله بالمنى الكاذبة والأحلام المعسولة

قال أبو تمام :

<< من كان مرعى عزمه وهمومه

روض الأماني لم يزل مهزولا

وإنما يأتي ذلك بالجد والاجتهاد،

والصبر والمصابرة. >>

قال تعالى : ((" ليس بأمانيكم ولا بأماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا

نصيرا"))

فليس دخول الجنة والظفر بمراتبها العلية، ولا النجاة من النار ومن دركاتها الدنية بالأماني، ولكن بالإيمان

الصادق والعمل الصالح وهذا إنما يكون ببذل الطاقة ترقيا في مراتب الكمال، وترفعا عن دركات النقصان .

فمن لم يرتقي بنفسه عملياً في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]متى يرتقي ؟

ومن لم يترك دركات النقصان في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فمتى يترك ؟

لكل شهر خلف أما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فأين لكم به من خلف.

يا شهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ترفق

دموع المحبين تدفق

قلوبهم من قرب الفراق تشقق

عسى وقفة للوداع تطفىء من نار الشوق ما أحرق .

عسى توبة تصلح ما تمزق .

عسى منقطع عن ركب المقبولين يلحق

عسى أسير الأوزار يطلق

عسى من مستوجب النار يعتق

عسى وعسى من قبل وقت التفرق

أســأل الله عز وجل أن يتقبل منـآ ويرحمنـآ برحمتهـ و يوفقنا إلى طاعته ويختم لنا بخاتمة السعآآآدة أجمعين

صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

[/size]

بارك الله فيك على الموضوع المميز

يسلموووووووووو

واصلي

شكرا لكـِ ولتواجدكـِ هنا
تقبــلو مروري و تحياتي

جزاك الله خيرااااااااا

ويسلمووووووو ايديكي

واصلي

أجــمل وأرق باقات ورودى

لردك الجميل ومرورك العطر

بارك الله فيج الغاليه

والى الامام

أجــــمل وأرق باقات ورودى

لردك الجميل ومرورك العطر

جزــاك الله خيرا

و جعله في ميزـاآآن حــــــــســــــــناتـك

أسعدني كثيرا مروركِـ وتعطيركـِ هذه الصفحه

zatou hanane كتب:: أسعدني كثيرا مروركِـ وتعطيركـِ هذه الصفحه

يشرفني دلك